السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ........ أهلا ومرحبا بكم في ساحة التنمية البشرية والتطوير الإداري

الأحد، 24 أبريل 2011

التمتين وتصحيح مسار الإستثمار البشرى .

*   التمتين وتصحيح مسار الإستثمار البشرى .

1-    إعادة بناء رأس المال البشرى .
2-    تغيير السلوك والشخصية ممكنا .
3-    نتائج التمتين .
4-    التمتين أى البحث عن مواطن القوة لديك .
5-    قواعد التمتين .
6-    أدوات التمتين .
7-    مهارات التمتين .
8-    تمتين الأخرين .

وتتلخص فكرة هذا الموضوع حول مفهوم التمتين للعنصر البشرى وهو من المصطلحات الإدارية الحديثة والتى يقصد بها عملية البحث والكشف عن مواطن القوة والعمل على تعزيزها وتدعيمها وتقويتها وذلك من خلال عدة محاور رئيسية تدور حول ..
إعادة بناء رأس المال البشرى . تعتبر التنمية الشاملة لرأس المال البشري لأي بلد من المسؤوليات المهمة للحكومات. وفي الوقت ذاته تقدمها الشركات الكبيرة لدعم التنمية الوطنية وأهداف المنافسة يتمثل في الاستثمار في رأس المال البشري الذي يراوح بين التعليم والتدريب إلى الصحة وتنمية القوة العاملة.
ويمكن للجهود المرتبطة بشكل مباشر بسلسلة القيم المؤسسية والعمليات الجوهرية للشركات أن تشمل: برامج التدريب وتطوير المهارات للموظفين، التدريب والاعتمادات المالية للمشاريع الصغيرة التي تعمل وفق سلاسل القيمة المؤسسية، التدريب التقني والمهني للمزودين وشركاء العمل الآخرين، مبادرات الصحة والسلامة والتنوع واللياقة الصحية في مواقع العمل.

وعموما، تستطيع الشركات أن تلعب دوراً قيادياً في تنمية وتمتين القوة للعاملين فى بيئة متعلمة وماهرة وصحية بالاشتراك مع الحكومات ومؤسسات التعليم العامة والخاصة من أجل:
* تعزيز أنظمة التعليم العام والخاص.
* دعم مبادرات التدريب التقني أو المهني أو الإداري.
* الاستثمار في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والدفاع عنه.
* دعم تعليم ريادة المشاريع وتنمية المهارات.
* رعاية برامج التمكين الاقتصادي للشباب والنساء.

وفيما يتعلق بالشركات البارزة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فإنها تظهر أيضا طرقا جديدة خلاقة لاستغلال الإمكانية الهائلة للتكنولوجيا، لزيادة وصول وفعالية التعليم والتدريب، وبالتالي القيام بدور رئيسي للتمكين وتيسير الأمور في كثير من الدول .

من المعترف به أن اكتساب السلوك الفردي عبر مراحل تكوّن الشخصية، يتم تدريجاً وبأشكال مختلفة وبالغة التعقيد، وذلك وفق الظروف العائلية والإجتماعية، إضافة الى الإستعداد البيولوجي. من هنا فإن تغيير هذا السلوك ليس سهلاً، إلا أنه غير مستحيل في حال تمكّن الراغبون من معرفة الوسائل والتقنيات العلمية المتبعة في هذا المجال. وعلماً أن كثيرين قد يتمكنون من تغيير ذواتهم بطرقهم الخاصة، إلا أن الإستعانة بخبرات الإختصاصيين تكون أكثر فعالية لأن ذلك يساعد على استخدام استراتيجية منظمة ومدروسة، تمنح الشجاعة، وتحفّز الإرادة والإقدام. وهي استراتيجية ترتكز عموماً على توسيع الإدراك وتفعيل المنطق، وملامسة الواقع، وصولاً الى إلغاء الإتجاهات السلبية المكتسبة عبر آلية التأقلم اللإرادي، مما يمهد لاستبدال هذه الإتجاهات بأخرى إيجابية ومثمرة. هذه التقنية العلمية المتبعة في العلاج السلوكي .

يتحقق التمتين من خلال مديرين متينين، يأخذون على عواتقهم تمتين الأفراد لبناء مؤسسات متينة. فالنتيجة الوحيدة والطبيعية والفعلية للتمتين هي النجاح.

 فقد ثبت بعد المزيد من الأبحاث الجادة أن المديرين الجديرين يقومون بأربعة أشياء ، وهي:
- تعيين الموظف المناسب فقط.
- توقع ووضع النتائج المناسبة فقط.
- تحفيز الموظف المناسب فقط.
- تطوير وتنمية المواهب المناسبة فقط.

ومواطن القوى لدينا والتي لابد لكل إنسان أن يملك بعض منها ولكن قد لا توظف في المكان الصحيح وعلينا أن نبحث عن هذه المواطن وتوظيفها في المكان الصحيح لنصل إلى وصفة النجاح

1- ضبط النفس .
2- الحضور الذهني .
3- الذكاء الانفعالي .
4- التركيز .
5- المبادرة وبدء المهمات .
6- التخطيط وإدارة الأولويات .
7- التنظيم .
8- إدارة الوقت .
9- وضع الأهداف و انجازها .
10- المرونة .
11- الفراسة .
12- تحمل الضغوط .

خلاصة التمتين هو أن تبحث عن مواطن قوتك وتوظيفها في حياتك الشخصية و العملية في مكانها الصحيح للوصول إلى الرضى و السعادة بإذن الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهم المشاركات