السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ........ أهلا ومرحبا بكم في ساحة التنمية البشرية والتطوير الإداري

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحكومة الإلكترونية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحكومة الإلكترونية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

الحكومة الإلكترونية



درج فقهاء العلوم السياسية على تعريف الحكومة بأنها الهيئة الحاكمة أو مجموع السلطات العامة في الدول وهى السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ، الحكومة وشكل الحكومة يختلف من حيث مصدر السيادة في الدول ويتباين فتوجد الحكومة الفردية وحكومة الأقلية وحكومة الحكم الشعبي أو الديموقراطي والأخيرة قد تكون مباشرة أو شبة مباشرة أو ديموقراطية نيابة ولكل خصائص وسمات .

أما الحكومة الإلكترونية فهو مصطلح جديد ظهر حديثاولها مفهومان من وجهة نظرنا الأول واسع والثاني ضيق . أما المفهوم الواسع للحكومة الإلكترونية هو تقديم كافة الخدمات والمعاملات الحكومية عبر وسائط إلكترونية سواء كانت عبر شبكة المعاملات الدولية ( الإنترنت ) أو غيرها.

والمفهوم الضيق هو تقديم الخدمات عبر شبكة الإنترنت حيث تشكل النسبة الأعظم من هذه الخدمات والمعاملات . وإن كنا نرى أن الحكومة الإلكترونية يمكن تعريفها بأنها قدرة الإدارات والقطاعات الحكومية المختلفة على توفير وتقديم الخدمات والمعاملات والإجراءات الحكومية بوسائل إلكترونية للأفراد أو مؤسسات الأعمال أو للجهات والإدارات الحكومية ذاتها في إطار من الشفافية والوضوح وبمعنى أبسط تعنى تقديم الخدمات الحكومية وإدارتها عبر شبكات المعلومات الدولية (الإنترنت)وغيره أمن الوسائط الإلكترونية الأخرى .

وتحقيق الشفافية يتأتى من خلال الإتاحة الكاملة والمتساوية لكافة المعلومات المرتبطة بالقرارات والإجراءات والخدمات الحكومية للجميع من أفراد ومؤسسات حكومية أو خاصة في التوقيت الذي يسمح بفرص متساوية في التعاملات الحكومية  ويتم التعامل الإلكتروني في الخدمات الحكومية من خلال ميكنة هذه الخدمات بصورة تحقق إمكانية الحصول على الخدمات دون الحاجة إلى الانتقال إلى مقر أداء الخدمة من خلال :

- التعرف على إجراء ومتطلبات الحصول على الخدمة .
- إتاحة وتوفير النماذج المستخدمة في أداء الخدمة .
- فتح قناة اتصال بين الأفراد والجهات الحكومية .

ومفهوم الحكومة الإلكترونية لا يقتصر على كونه تغييراً في أسلوب العمل يتم بمقتضاه إجراء نفس المعاملات بصورة إلكترونية ولكنة يشكل نمطاً وشكلاً جديداً للحكومة ذاتها بمفهومها التقليدي حيث تستفيد السلطة التشريعية من تطبيق الحكومة الإلكترونية عند اختيار نواب الشعب وفى مدى زمني قصير ودون تكاليف من خلال الإنترنت وإجراء استطلاعات الرأي بأعداد كبيرة في زمن قصير وبنتائج عالية الدقة كما تستفيد السلطة التنفيذية أيضاً من خلال تبسيط الإجراءات وتحسين مستوى الخدمات الحكومية وإعادة تنظيم الأجهزة الحكومية وأخيراً السلطة القضائية في نشرها للأحكام القضائية وانفتاح القضاة على المدارس القضائية المختلفة في العالم .

فتطبيق الحكومة الإلكترونية سيغير من مفهوم الحكومة التقليدي في أسلوب عملها ويجعل الجودة والتميز شعارها ويجعل من الضروري إعادة هندسة الحكومات حيث التركيز على تقديم الخدمات العامة في ظل تطبيق اقتصاد السوق وأيضاً إعادة هندسة نظم العمل أو ما يسمى بالندرة وإعادة تصميم العمليات الإدارية بهدف تحسين الخدمات المقدمة للأفراد والمؤسسات وسيؤدى ذلك إلى بناء مجتمع واقتصاد معلوماتي عربي والانخراط في المجتمع العالمي، ونخلص مما سبق آلي آن فقهاء العلوم السياسية عند تعريفهم للحكومة كما ذكرنا سلفا فهم يقصدون شكل الحكم السياسي ولا تغيير فيه حيث يؤثر ذلك علي وجود الدولة ولا ينطبق ذلك علي مفهوم الحكومة الإلكترونية والذي يعني أداة الحكم عن طريق الوسائط الإلكترونية أي آن الحكومة تمارس اختصاصاها بوسائل إلكترونية تلعب فيها الأجهزة دورا أصيلا ،وقد اتجهت الحكومات لذلك للأسباب التالية:-

(1) تحسين أداء المنظمات الحكومية من خلال :-

1-1 تخفيض الإنفاق الحكومي والتكاليف المباشرة حيث يمكن خفض تكلفة الخدمات الحكومية بصورة فعالة ، وباستخدام وسائل النقل الإلكتروني يمكن خفض تكلفة العاملين والبريد والطباعة والإعلان مثل عملية الشراء الحكومي آلتي تمثل حجماً هائلاً من الإنفاق الحكومي .

1-2 تحقيق التنسيق بين المنظمات الحكومية مع بعضها البعض حيث التشابك والاعتماد المتبادل في المعاملات ويؤدى ذلك إلى التعقيدات الإدارية آلتي تؤدى إلى بطء الإجراءات ومن خلال الإنترنت يمكن إجراء التبادل المعلومات بين الجهات الحكومية في إطار من التامين والسرية ويقصد بالسرية إخفاء محتوى الرسائل أو البيانات بطريقة مناسبة تمنع التعرف على محتوياتها خلال تمريرها أو حفظها أو تداولها .
أما التأمين فيقصد به تحقيق الحماية لمحتوى الرسائل أو البيانات ضد محاولات التغيير أو التعديل أو المحو خلال كافة مراحل التبادل وضمان التحقق من شخصية كل من المرسل والمستقبل وذلك بتشفير البيانات ذات الطبيعة الخاصة مما ييسر الاتصالات الإدارية ويساعد على كفاءة أداء الخدمات .

1-3 الانفتاح على العالم الخارجي والتعرف على التقنيات الحديثة في تقديم الخدمات وتبسيط الإجراءات الحكومية في أقل وقت ممكن .

1-4 خفض دورة الوقت المرتبطة بإنتاج وتوصيل الخدمات وذلك لطبيعتها الفورية .

1-5 تقديم الخدمات من خلال عدد محدود من العمالة الإدارية ذات كفاءة ومهارة خاصة في استخدام تكنولوجيا المعلومات .

1-6 عدم وجود مستويات إدارية متعددة مما يساعد على السرعة في صنع واتخاذ القرار وتقديم الخدمات .

1-7 تحسين الخدمات من خلال التقارير الواردة بالبريد الإلكتروني للتعرف على أهم معوقات الخدمات وكيفية مواجهتها وتطويرها ويحقق ذلك للمنتفعين مقدار من الثقة والثبات .

(2) تقديم نماذج جديدة من الخدمات الإلكترونية مثل التعلم الإلكتروني E-learning والذي يعنى التعلم باستخدام الحاسبات الآلية وبرمجياتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة أو شبكات مشتركة أو شبكة الإنترنت وهو تعلم مرن مفتوح .

(3) الطابع الدولي أو العالمي للخدمات الإلكترونية حيث يتم تقديم الخدمات من خلال الوسائط الإلكترونية ( الإنترنت ) وآلتي لا تعرف الحدود المكانية أو الجغرافية .

(4) غياب المستندات الورقية للخدمات الإلكترونية حيث يتم ملء نماذج الخدمة ودفع الرسوم واستلام الموافقات دون تبادل مستندات ورقية .

(5) التعامل دون الكشف عن هوية المتعاملين أو التيقن منهم في بعض الخدمات آلتي لا اقتضى التعرف على صاحب الخدمة أو طالبها .

وللحكومة الإلكترونية العديد من المزايا التي جعلت الحكومات العربية تتجه نحو تطبيقها والتي يمكن حصرها فيما يلي:

1- تساعد على سرعة الاستجابة لطلبات المنتفعين والعملاء إذا ما قورنت بالمعاملات الورقية الأخرى آلتي تستغرق وقتاً طويلاً .

2- تمكن المنتفعين والعملاء من التسويق والتعرف على الخدمات الحكومية المقدمة طوال 24 ساعة يومياً على مدار العام فلا مجال للإجازات والعطلات .

3- تساعد الأفراد ومؤسسات الأعمال على التعرف على العديد من الخدمات الإلكترونية المتنوعة واختيار أنسبها في أقل وقت ممكن .

4- تمكن المشروعات الإنتاجية في المدن والبلديات على التخلص من مخزنها الراكد بسرعة وتكلفة أقل عن طريق المزادات آلتي يمكن عرضها .

5- تمكن المنظمات الحكومية من الاتصال بالمواقع المختلفة للحصول على التوريدات اللازمة بأنسب وأفضل العروض .

6- تساعد الحكومة الإلكترونية على توفير نظم المعلومات اللازمة لدعم اتخاذ القرارات الإدارية من خلال نظام تبادل المعلومات بدقة وبطريقة علمية تحقق القدرة على الرقابة والضبط المحاسبي .

7- تغيير صورة المنظمات الحكومية من الصور التقليدية آلتي تعتمد على استخدام عدد كبير من العمال وإنشاء مباني ضخمة واستخدام هياكل تنظيمية معقدة إلى الصورة الإلكترونية آلتي تحتاج إلى عمال قليلة دون تقيد بوجود مواقع جغرافية أو مباني كبيرة الحجم .

8- إمكانية التعرف على الأسعار والمواصفات ومعاينة البضائع آلتي تحتاجها المنظمة والتعاقد وسداد الثمن واستلام الباعة دون الحاجة إلى ترتيبات حكومية مسبقة .

9- سهولة أداء المدفوعات المترتبة على التعاقد على التوريدات بواسطة النقود الإلكترونية المقبولة الدفع عالمياً وخلال فترة زمنية قصيرة .

10- الإحساس بالأمان في استخدام تكنولوجيا المعلومات في إنهاء الخدمات العامة عكس التجارة الإلكترونية .

11- تمكن الأفراد داخل المجتمع المحلى من التفاعل مع بعضهم وبصفة خاصة المجتمعات كثيفة السكان وتبادل المعارف والمعلومات والأفكار والخبرات بينهم.

12- تساعد على تطبيق اللامركزية المؤسسية والمشاركة الشعبية .

13- الترويج للمشروعات الاستثمارية التنموية .

14- تعمل على تخفيض تكلفة الطباعة والإعلان والتوزيع والتصميم بنسبة لا تقل عن 80% من التكلفة الكلية .

وتنقسم المعاملات والخدمات الحكومية إلـى ما يلي :-

‌أ- الخدمات الحكومية المرتبطة بسداد الالتزامات مثل دفع رسوم أو مصروفات أو أية التزامات أخرى وهذه لا يلزم التحقق من شخصية الدافع حيث يعد مستند الخصم المالي أو التحويل البنكي هو سند السداد .

‌ب- الخدمات الحكومية المرتبطة بالحصول على وثائق ذات طبيعة عامة ولا يلزم التحقق من شخصية طالب الخدمة ويمكن ميكنة جهة الخدمة .
الخدمات الحكومية المرتبطة بالحصول على وثائق ذات طبيعة خاصة حيث يلزم التحقق من شخصية طالب الخدمة عن طريق جهة اعتماد واتباع قواعد تسليم المستندات وفق معايير متبعة .

الأحد، 24 أبريل 2011

المحاور الرئيسية للحكومة الإلكترونية .

الحكومة الالكترونية:  E- Government

هي في الواقع أسلوب جديد ومتطور , بل هي ثورة تقنية معلوماتية قادت إلي نقلة نوعية في تقديم الأجهزة الحكومية وأجهزة القطاع الخاص وغيره من القطاعات للمعلومات والخدمات وتسويق المنتجات للمستفيدين عن طريق شبكة الانترنت والكمبيوتر بدلا من الأسلوب التقليدي الورقي البيروقراطي.
***تعريف الحكومة الالكترونية:" قدرة القطاعات علي تبادل المعلومات وتقديم الخدمات فيما بينها وبين المواطن وقطاع الأعمال وبدقة عالية وبأقل تكلفة ممكنو مع ضمان السرية وامن المعلومات المتداولة في أي وقت ومكان."
وهي" نظام افتراضي يمكن الأجهزة الحكومية من تأدية التزاماتها لجميع المستفيدين باستخدام التقنيات الالكترونية المتطورة  متجاهلة المكان والزمان مع تحقيق الجودة والتمييز والسرية وامن المعلومات

***مميزات الحكومة الالكترونية:
1.زيادة سرعة التعاملات.
 2.تقليص النفقات حيث أدى استخدام الانترنت إلي تقليل عدد الموظفين.
3.كفاءة إدارة علاقات المواطنين.
4.  ارتفاع درجة رضي المواطنين في التعامل مع المواقع الإلكترونية الحكومية.
5.   الحكومة الالكترونية تقلل الإجراءات البيروقراطية ( 24 ساعة في اليوم ,7 أيام في      الأسبوع,365يوم في السنة).
6.  تجميع كافة الأنشطة والخدمات المعلوماتية والتفاعلية والتبادلية في موضع واحد هو موقع الحكومة الرسمي علي شبكة الانترنت.

***محتوي ونطاق الحكومة الالكترونية: ويتضمن الآتي:
         1.محتوي معلومات يغطي كافة الاستعلامات تجاه الجمهور أو فيما بين المؤسسات للدولة أو فيما بينها وبين  مؤسسات الأعمال.
         2.محتوي كمي يتيح تقديم كافة الخدمات الحياتية وخدمات الأعمال علي الخط.
         3.محتوي اتصالي يتيح ربط إنسان الدولة وأجهزة الدولة معا في كل وقت وبيسر.

*- هناك أولوية في بناء الحكومة الالكترونية للقطاعات التالية:
1.  البيانات والوثائق-تعريف الشخصية- سجلات الأحوال.
2. التعليم –لخدمات الأكاديمية والتعليم علي الخط.
3. خدمات الأعمال.
4. الخدمات الاجتماعية.
5. السلامة العامة والأمن.
6. الضرائب.
7. الرعاية الصحية.
8. شؤون النقل.
9. الديمقراطية والمشاركة.
10. الخدمات المالية ووسائل الدفع.

***دور ومزايا الحكومة الالكترونية:ينوط بالحكومة الالكترونية أن تحقق الأغراض التالية:
1-    تقديم موضع واحد للمعلومات الحكومية.
2-    نقل التدابير الحكومية علي الخط.
3-    تطبع النماذج الرقمية وإتاحة تعبئتها علي الخط.
4-    تطوير البني التحتية في حقل التقنية والتشفير والاحتياجات التقنية في بيئتي الاتصال والكمبيوتر.
5-    تقديم الخدمة الحكومية علي الخط.
6-    تسهيل نظام الدفع الالكتروني.
7-    تحقيق فعالية الأداء الحكومي.

*** متطلبات بناء الحكومة الالكترونية:
1)    حل المشكلات القائمة في الواقع الحقيقي قبل الانتقال للبيئة الالكترونية.
2)    حل مشكلات قانونية التبادلات التجارية وتوفير وسائلها التقنية والتنظيمية.
3)    توفير البني والاستراتيجيات المناسبة الكفيلة ببناء المجتمعات.

*** البناء القانوني للحكومة الالكترونية:
يعتبر من الأمور المهمة والحساسة ل:
1.  العلاقات بين الجهات الحكومية والأفراد في شتي الميادين ومختلف القطاعات تأسست علي تعبئة الطلبات والاستدعاءات الخطية والمكتوبة. أي إن العلاقة في الحكومة الالكترونية لايحكمها الورق والكتابة وإنما نماذج حكومية موثقة ضمن المستندات الرسمية المقرر قانونيا.
2.     ثمة إشكالات في ميدان أنظمة الرسوم والطوابع وعمليات استيفائها.
3.     ثمة مشكلات تتصل بإجراءات العطاءات الحكومية وشرائطها الشكلية.
4.     إشكالات تتصل بوسائل الدفع وقانونيتها ومدي قبول القانون للدفع كبديل عن الدفع النقدي.
5.     إشكالات في ميدان حماية أمن المراسلات الالكترونية .
6.     تساؤل حول حجية التعاقد الالكتروني وحجية الاثبات بالوسائل الالكترونية.
7.     خشية من إن يكون التكامل الرقمي علي حساب السرية وعلي حساب الخصوصية وحريات الأفراد.
8.     خشية علي امن التعامل سواء فيما بين المؤسسات الحكومية أو بينها وبين الجمهور.

***معايير تحديد نجاح الحكومة الالكترونية:
من أهم تحديات الحكومة الإلكترونية:‏
             1)مواكبة تطوير القوانين والتشريعات للتقدم التكنولوجي السريع.‏
             2)إدامة وصيانة الخدمات الإلكترونية من قبل المؤسسات الحكومية.‏
            3)التقليل من مقاومة التغيير لدى البعض على مختلف المستويات ضمن المؤسسات الحكومية.‏
            4)التوصيف الدقيق للإجراءات وإعادة هندستها في مرحلة مبكرة في المؤسسات الحكومية.‏
            5)زيادة نسبة انتشار الانترنت وأجهزة الحاسوب وجعلها متاحة لكافة شرائح المجتمع.

**أما من أهم عوامل نجاح الحكومة الإلكترونية:‏
1- تفعيل دور اللجان التوجيهية الوطنية للحكومة الإلكترونية.‏
2- تطوير الكوادر الفنية العاملة في مجال الخدمات الإلكترونية لدى جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية بما ينسجم مع المشاريع من خلال التدريب.‏ 
3- توفير الخبرات اللازمة في مجال الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.‏
4- التعاون الإيجابي المثمر فيما بين المؤسسات الحكومية في عمليات اتخاذ القرار فيما يتعلق بالحكومة الإلكترونية.‏
5- إدامة وضمان استمرارية تطبيق إستراتيجية الحكومة الإلكترونية انسجاماً مع استراتيجيات القطاع العام والبرامج.‏
6- التزام كافة الدوائر الحكومية بالسياسات والمقاييس والمعايير الفنية الخاصة بالحكومة الإلكترونية.‏
7-أهم هذه العوامل زيادة انتشار خدمات الانترنت وتوفير الحواسيب.‏
8-الترويج والتوعية في استخدام الخدمات الإلكترونية.‏ 
*** مراحل لتنفيذ الحكومة الالكترونية
مراحل الحكومة الالكترونية
مرت تطبيقات الحكومة الالكترونية بمراحل متعددة حتى وصلت إلى الوضع الحالي الذي هي فيه:
1)المرحلة الأولى: وتتمثل بدخول الحاسبات الآلية إلى العمل الإداري والتي قد سهلت العملية الإدارية إلى حد كبير.- 2)المرحلة الثانية:وتمت فيها أتمتة والحصول الكترونيا علي بعض الخدمات وتطبيق نظام المعلومات الإدارية ويمكن توظيفها في تسديد فواتير الخدمات بواسطة الهاتف.
3)المرحلة الثالثة: وتمثلت بظهور شبكة المعلومات الدولية الانترنت حيث تم تفعيل الأداء الالكترونية.
وهنا تجدر الإشارة بأنه لا توجد لحد الآن دولة طبقت الحكومة الالكترونية بشكل كامل مما يؤكد بوجود مراحل لاحقة. يتضح من هذا إن للحكومة الالكترونية محتوى معلوماتي وآخر خدمي ومحتوى اتصالي يتم من خلالها تجميع كافة الأنشطة التفاعلية والتبادلية والمعلوماتية في موقع واحد يتضمن اتصال دائم بالجمهور 24 ساعة في اليوم 7 أيام بالأسبوع، 365 يوم في السنة.

*** الحكومة الالكترونية والاندماج في المجتمع الالكتروني
نعلم إن كثير من الناس لايملكون كمبيوترات في منازلهم ولا يعرفون استخدام الكمبيوتر , و بان هناك أناس يملكون كمبيوترات ولكن لا يعرفون استخدامه ,والذين يملكون كمبيوتر نستطيع توفير الفرص لهم لتعلم تقنياته, والذين لا يملكون كمبيوتر تقوم الدولة بواجبها نحوهم وتوفير مراكز الكترونية لخدمتهم.

***التوقيع الإلكتروني
عملية على الكمبيوتر يتم من خلالها ربط مجموعة من الحروف والرموز  والأشكال مع ملف معين لتكون بديلاً عن التوقيع الذي تعرفه .

**التشفير والتوقيع:
1) التشفير عمل هام بمفرده بغض النظر عن التوقيع من عدمه .
2) التوقيع عمل هام بمفرده بغض النظر عن التشفير من عدمه.  
3) المزج بين التشفير والتوقيع يعتمد في المقام الأول على أن يكون التشفير معتمداً على مفتاح خاص يرتبط ارتباطا وثيقاً بالشخص بصورة تحدد هويته ( التوقيع ) .

*** حالة عملية- الحكومة الالكترونية : الفحص والتحديات:
يستدعي تحقيق الحكومة الالكترونية إلي تضافر الجهود علي مستوي عدة محاور متكاملة وهي:

أولا :محور البنية التنظيمية والتشريعية.:
1.     توافر مبادرة الحكومة الالكترونية.
2.     تشكيل لجنة للتنمية التكنولوجية .
3.     تكامل مجهودات وزارتي الاتصالات والتنمية الإدارية مع مركز المعلومات.
4.  إصدار مجموعة من التشريعات الالكترونية لحماية الملكية الفكرية, التوقيع الالكتروني, التجارة الالكترونية, جرائم الكمبيوتر, حماية حقوق المستهلكين.

ثانيا : محور البنية الأساسية:
1-  إنشاء وتدعيم المتوفر من البيانات .( الرقم القومي للمواطنين , الرقم القومي للمنشات الاقتصادية, الرقم القومي العقاري, قواعد البيانات الاقتصادية , قواعد البيانات الموارد البشرية , قواعد البيانات الاجتماعية)
2-  إتاحة المعلومات مجتمعيا من خلال عدة رسائل.( النشرات الاقتصادية الأسبوعية والشهرية , الكتب السنوية, النشرات الشهرية داخل الدولة.)

ثالثا : محور الموارد البشرية:
1.     تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الإدارة العليا.
2.     تنفيذ برامج مشابهة للإدارة المتوسطة لتأهيلها للترقي .
3.     خلق كوادر خاصة للعاملين في مجال التكنولوجيا المعلومات.

رابعا : محور التطبيقات ومجالات التنفيذ:وتطبق علي الإدارة العليا في الدولة وتشمل الخطة عدة مراحل :
            المرحلة الأولي : مرحلة العقد الجديد بين الحكومة والمواطن.
            المرحلة الثانية : مرحلة مكتب الاستقبال الحكومي.
            المرحلة الثالثة: مرحلة تطوير الإجراءات وإنشاء مكتب المكاتب الحكومية.
            المرحلة الرابعة : مرحلة تكامل الأنشطة والخدمات الحكومية.

أهم المشاركات