السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ........ أهلا ومرحبا بكم في ساحة التنمية البشرية والتطوير الإداري

الأحد، 1 مايو 2011

الادارة الذكية وتحقيق الاهداف.

الادارة الذكية وتحقيق الاهداف..

يشير مصطلح الإدارة الذكية للأعمال إلى التطبيقات والتكنولوجيات التي تستخدم لجمع البيانات والمعلومات عن عمليات الشركة وتوفير سبل الوصول إليها وتحليلها. ويجب عدم الخلط بين الإدارة الذكية للأعمال والذكاء التنافسي، إذ يعد كل منهما مفهوما إداريا مختلفا عن الآخر.
يمكن أن تقدم أنظمة الإدارة الذكية للأعمال طرقا لمساعدة الشركات على معرفة أكبر للعوامل المؤثرة في أنشطتها التجارية، مثل المبيعات والإنتاج والعمليات الداخلية وبالتالي تساعد الشركات على اتخاذ قرارات أفضل.
تظهر أهمية الإدارة الذكية للأعمال في تحقيق النجاح عندما ننظر إلى ما يقوم عليه اقتصاد اليوم القائم من المنافسة بين الشركات. وعلى الرغم من أن الكثير من الشركات وجهت استثمارات كبيرة في البنية التحتية لهذا النوع من الإدارة، إلا أن القليل من موظفي هذه الشركات يستفيدون من أدواتها القوية المتاحة لهم.
ويرجع هذا إلى أن التكنولوجيا ما هي إلا جزء من الاستراتيجية الناجحة للإدارة الذكية للأعمال. فمن ضمن باقي عوامل النجاح: الدعم التنفيذي، الثقافة التحليلية، الشراكة القوية بين إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، والتعاون بين جميع أقسام الشركة.
يكشف الكتاب طرق الحصول على أعظم قيمة من استثمارات الإدارة الذكية للأعمال، إذ يعتمد على بيانات حصرية ودراسات حالة واقعية من شركات عالمية كبرى توضح أفضل الممارسات في هذا المجال، والتي تتضمن:
* الحصول على الدعم التنفيذي وتحقيق التوازن بين استراتيجية الإدارة الذكية للأعمال مع أهداف الشركة.
* تنظيم فرق عمل وخبراء في الإدارة الذكية للأعمال لتحقيق النجاح.
* اختيار أفضل أدوات الإدارة الذكية للأعمال للوفاء باحتياجات المستخدم واحتياجات الشركة.
* تحسين جودة البيانات ليتمكن متخذ القرار من وضع ثقته في حلول الإدارة الذكية للأعمال.
* توضيح الطرق التي يمكن لجميع الموظفين بها الاستفادة من تطبيقات الإدارة الذكية للأعمال بما فيهم موظفو الخطوط الأمامية.
* استخدام عمليات تطوير سريعة لقدرات الإدارة الذكية للأعمال لإدخال تحسينات على سرعة إدارة الأعمال.
* قياس النجاح باستخدام طرق متعددة.
للإدارة الذكية للأعمال القدرة على تغيير الطريقة التي يعمل بها الناس وتمكين الشركات من التنافس بفعالية أكبر. كما تساعد على دمج الابتكارات التكنولوجية مع الناس والعمليات والثقافة في أي مؤسسة من أجل تحقيق استراتيجيات أفضل لإدارة الأعمال.
تساعد الإدارة الذكية للأعمال الشركات على تحليل: الاتجاهات المتغيرة في حصص السوق، التغير في سلوك المستهلك، أنماط الإنفاق، وتفضيلات المستهلكين. كما يساعد المحللون المديرين على تحديد التعديلات التي من المتوقع أن تؤثر في العوامل السابقة.

تشكل الإدارة الذكية المتخصصة ركنا أساسيا رائدا في تعزيز التنافسية مما يمكن أن يكون لها مردود اقتصادي ، لهذا يتصور أن تتضافر الإدارة الذكية المتخصصة مع كل من السياسة الإنتاجية والسياسة الاقتصادية في تعزيز الذرائع التنافسية لتحقيق معدلات متعاظمة وبشكل تنافسي ، فقد تجلت أهمية دور الإدارة المتخصصة في إحكام السيطرة الفنية على المعلومات العلمية والتكنولوجية ويزيد من قوة هذا العنصر البعد الاستراتيجي المتمثل في الاختراعات والابتكارات والإبداعات كآليات لتحقيق التنافسية خاصة في تغذية الكثيفة للمعرفة ، ومن هنا تنبع أهمية رسم إستراتيجية ووضع سياسة للمعلومات العلمية والتكنولوجية وإدارة ذكية على المستوى القومي ثم التعامل من خلالها على المستوى العالمي أيضا.

يعد التوجه نحو مجتمع المعرفة بمثابة حركة جارفة تتمثل بالحجم الهائل من المعلومات العلمية والتكنولوجية التي تتدفق بدون سدود على المستوى الكوني كله بفعل ثورة الاتصالات التي تعتمد على تكنولوجيات متقدمة ومتعاظمة ومتسارعة يصعب على الفكر الإنساني أن يستوعبها وتتزايد بصفة عامة مع اتساع نطاق النشاط العلمي والتكنولوجي.
لن يستطيع المجتمع العلمي أن يرقى إلى مستوى الأهمية عالميا وأن يكون محافظا على مستوى تقدمه إلا بامتلاكه القيمة العالية أمام المجتمعات المتقدمة التي يتطلع للتعامل معها .
إن مفتاح هذه القيمة هو قدرته التنافسية بكل عناصرها المتكاملة والمتناسقة وعلى رأسها حسن الإفادة من المعلومات العلمية والتكنولوجية المتدفقة عبر الوسائط الحديثة وفق خطط وبرامج لإنتاج المعلومات المعتمدة أساسا على كفاءة المورد البشري في ظل إرادة ذكية لها . يمكن أن ينشأ الإبداع من خلال توظيف هذه القدرات المتكاملة لصنع القرار الفني أو العلمي أو العملي في مجال النشاط البحثي أو الإنتاجي أو الخدمي عبر الفروع المتخصصة .
إن التطلع إلى المستقبل في عالم يتطلب استخدام التخطيط الاستراتيجي بدلا من التخطيط التقليدي قصير المدى فقد أصبح الحلم والأمل هو تضافر التخطيط الاستراتيجي مع الاقتراب إلى المنظومة المعبر عنها بالإرادة الذكية والتي تضمن في آفاقها الجودة الشاملة وذلك اعتمادا على مفهوم أساسي بأن كل نشاط يؤدى بالمنظمة يجب أن يخدم شخصا ما بشكل مباشر أو غير مباشر بالتساوي بين كافة الزائرين وهذا يعني أن القائمين على العمل في حاجة إلى أن يسألوا من هم المستفيدون الذين يجب أن يهتم بهم وماذا يحتاجون لتلبية رغباتهم وأن يتأكد أن لديهم القابلية وتتوفر لهم السعة لمقابلة احتياجات المستفيدين ."إن مفتاح هذه القيمة هو قدرته التنافسية بكل عناصرها المتكاملة والمتناسقة وعلى رأسها حسن الإفادة من المعلومات العلمية والتكنولوجية المتدفقة عبر الوسائط الحديثة وفق خطط وبرامج لإنتاج المعلومات المعتمدة أساسا على كفاءة المورد البشري في ظل إرادة ذكية لها . يمكن أن ينشأ الإبداع من خلال توظيف هذه القدرات المتكاملة لصنع القرار الفني أو العلمي أو العملي في مجال النشاط البحثي أو الإنتاجي أو الخدمي عبر الفروع المتخصصة "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهم المشاركات