السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ........ أهلا ومرحبا بكم في ساحة التنمية البشرية والتطوير الإداري

الأحد، 16 أكتوبر 2011

مبادىء إدارة الجودة الشاملة .

 
 
خصائص ومتطلبات وأهداف ومبادىء إدارة الجودة الشاملة .

(1) خصائص إدارة الجودة الشاملة .
1- الفلسفة :- التحسين المستمر للوفاء بإحتياجات المستهلك حاليا وفى المستقبل .
2- الإستراتيجية :- الأخطاء صفرا .
3- الأسلوب :- أداء الأشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة ومن أول مرة وفى كل مرة .
4- السياسة :- تنمية الموارد البشرية واستخدام الأساليب الكمية وحليل البيئة التنظيمية .

(2) متطلبات نجاح تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة.
1- دعم وتأييد الإدارة العليا لنظام إدارة الجودة الشاملة.
2- تهيئة مناخ العمل والثقافة التنظيمية لكافة العاملين..
3-  التركيز في المقام الأول على المستفيد.
4- قياس مستمر لأداء العمل.
5- دمج الجودة بعملية التخطيط الاستراتيجي للمنظمة.
6-  تعليم وتدريب مستمران لكافة العاملين بما فيها القيادات العليا.
7- إدارة فاعلة للموارد البشرية.
8-  التحسين المستمر للجودة.
9- دمج جميع العاملين في الجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء.
10- تأسيس نظام معلومات دقيق لإدارة الجودة الشاملة.

(3) أهداف إدارة الجودة الشاملة
1- تحقيق أكبر قدر ممكن من إرضاء المستفيدين الداخليين والخارجيين.
2- ترسيخ ثقافة العمل المؤسسي التي تدعم وتحافظ على التحسين المستمر.
3- إيجاد نظام متكامل ومتقن للعمل الإدارى .
4- زيادة الإنتاجية.
6- إشراك كافة العاملين في عملية التحسين المستمر.
7- تقليل إجراءات العمل الروتينية واختصارها من حيث الوقت والتكلفة.
8- تنمية الموارد البشرية .
9- البقاء فى عالم الأعمال والنمو والتوسع .
10- تحسين المركز التنافسى للمنظمة .

فالهدف الأساسي من تطبيق برنامج إدارة الجودة الشاملة في الشركات هو تطوير الجودة للمنتجات والخدمات مع إحراز تخفيض في التكاليف والإقلال من الوقت والجهد الضائع لتحسين الخدمة المقدمة للعملاء وكسب رضاءهم, وهذا الهدف الرئيسي للجودة يشمل ثلاث فوائد رئيسية مهمة وهي :
1 – خفض التكاليف : إن الجودة تتطلب عمل الأشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة من أول مرة وهذا يعني تقليل الأشياء التالفة أو إعادة إنجازها وبالتالي تقليل التكاليف .

2- تقليل الوقت اللازم لإنجاز المهمات للعميل : فالإجراءات التي وضعت من قبل المؤسسة لإنجاز الخدمات للعميل قد ركزت على تحقيق الأهداف ومراقبتها وبالتالي جاءت هذه الإجراءات طويلة وجامدة في كثير من الأحيان مما أثر تأثيراً سلبياً على العميل .

3- تحقيق الجودة : وذلك بتطوير المنتجات والخدمات حسب رغبة العملاء ، إن عدم الإهتمام بالجودة يؤدي لزيادة الوقت لأداء وإنجاز المهام وزيادة أعمال المراقبة وبالتالي زيادة شكوى المستفيدين من هذه الخدمات .

(4) المبادىء العامة لإدارة الجودة الشاملة .
1- تطوير الوضع الحالى والتحسين المستمر للمنظة ككل .
2- تحليل النظم والعمليات لتتبع كيف تؤدى الأسباب للنتائج .
3- إستخدام الطريقة العلمية لتأصيل المعرفة بالأسباب .
4- الأفراد يمثلون أهم موارد المنظمة ويجب تنميتهم بالتعليم والتدريب والتحفيز .
5- أداء الأعمال الصحيحة بالطريقة الصحيحة ومن أول مرة .
6- إستخدام الأساليب الكمية وتقييم وقياس الأداء من خلال المعايير .
7- المسؤلية الإجتماعية للمنظمة وأن العاملين متساويين مع مالكى المنظمة .
8- يمثل العامل المباشر أفضل مصادر تحسين العملية التى يؤديها .
 
أهمية تطبيق إستراتيجية إدارة الجودة الشاملة .

(1) إستراتيجية الجودة :-
بأن جميع قطاعات المنظمة تعمل فى حدود نشاطها على تحقيق ما يخصها من إستراتيجية المنظمة من منظور وحدة كيان المنظمة الواحدة , ودور الجودة فى هده الإستراتيجية من خلال تحليل فكرة بقاء المنظمة يرجع إلى :-
1- أن بقاء المنظمة مرتبط بدرجة كبيرة بتحقيق الأرباح .
2- إن تحقيق الأرباح لا يتأتى إلا بمبيعات مقبولة منتجاتها ومتزايدة .
3- إن الحصة السوقية المتزايدة تتحقق بتلبية حاجات العملاء .

ويؤدى الأخد بإستراتيجية الجودة إلى تحسين الجودة ومن ثم إلى إمكان زيادة الأرباح لأمرين هما :-
1- إرتفاع المبيعات :- إن تحسين الإستجابة وتخفيض الأسعار فى ظل تحسين الجودة سيؤدى إلى تحسين سمعة الشركة التى بدورها تدعم تزايد المبيعات كحلقة ناشطة متكررة .

2- تخفيض التكاليف :- حيث أن زيادة الوحدات المنتجة فى وحدة الزمن يرجع إلى تحسين الجودة بإنخفاض تكاليف إعادة الصنع والعادم بالإضافة إلى إقتصاديات الحجم كما يؤدى تحسين الجودة إلى تكاليف ضمان أقل .

(2) نتائج تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة.
1- تطور في مقاييس الأداء.
2- يسهم في تعزيز العلاقات الإنسانية.
3- تعلم اتخاذ القرارات على أساس الحقائق لا التكهنات والافتراضات الشخصية.
4- تقوية الولاء للعمل.
5- زيادة الأرباح والعائد على الإستثمار .
6- الإستخدام الأمثل للموارد .
7- زيادة الإنتاجية والفاعلية والمرونة .
8- تقليل المشكلات وعدم الإضرار بالبيئة .
9- إرضاء العاملين ويتم تحقيق ذلك باتباع ما يلي:
أ- إسناد المهام المناسبة لهم.
ب- إشراكهم في المراحل الأولى لبرامج الجودة.
ج- تدريبهم على كيفية تحسين أعمالهم.
د- زرع الثقة فيهم لحل مشكلات العمل واتخاذ القرارات المناسبة لها.
ه- تشجيعهم على طرح آرائهم أمام الإدارة للبت فيها.

(3) فوائد تطبيق مفاهيم الجودة .
1- الإقلال من الأخطاء .
2- الإقلال من الوقت اللازم لإنهاء المهام .
3- الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة .
4- الإقلال من عمليات المراقبة .
5- زيادة رضا المستفيدين .
6- زيادة رضا العاملين .
7- الإقلال من الاجتماعات غير الضرورية .
8- لتحديد المسؤولية وعدم إلقاء التبعات على الآخرين .

عوائق تطبيق مفاهيم الجودة.
1- ضعف المتابعة الإدارية على الإدارات والأقسام.
2- نقص الخبرة الإدارية لدى المسؤولين.
3- عدم قدرة بعض الرؤساء على اتخاذ القرار.
4- ضعف التنسيق بين الأجهزة ذات العلاقة.
5- عدم وجود الموظف المناسب في المكان المناسب.
6- عدم فهم المسؤولين للمتغيرات الداخلية والخارجية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهم المشاركات